(٢) ابن زيابة شاعر جاهلي اختلف في اسمه، فقال الكري إنه عمرو بن الحارث بن همام، إلا أن أبا تمام أورد لابن زيابة قصيدة يرد بها على الحارث، راجع السمط: ٥٠٤ ومعجم المرزباني: ٢٠٨ وفيه البيت، والتبريزي ١: ٧٣ والكامل: ٢٠٦ والخزانة ٢: ٣٣٤؛ وكلمة " التيمي " سقطت من ط. (٣) رواية الكامل والخزانة: إن ابن بيضاء وترك الندى. (٤) قال ابن السكيت في شرح البيت: أنت كالعبد اقتصر على موضع يرعى فيه ولا يغترب بأهله، وقال غيره إنك قد تركت الندى واكستاب الشرف به فلا تفيد ولا تستفيد كالعبد يقيد أجماله وينام فيستريح، وطلب الشرف إنمما يكون مع التعب. وقال أبو الندى هذا البيت من المختل القديم والصواب: إني وحواء وترك الندى ... كالعبد إذ قيد أجماله وحواء: فرسه.