(٢) هي قصة " البحث عن الزمن الضائع " Ala Recherche du Temps Perdu، وهي سلسلة من القصص تمتاز باتجاهها الميتافييقي، وخاصة فكرة الزمن الذي لا يعود، وبتعطيلاتها النفسية، وبتلك الصور الرائعة التي عرضها الكاتب عرضاً موضوعياً. ومما يزعج القارئ فيها أحياناً، ذلك التوفر على تحليل الشذوذ الجنسي. (٣) قصة ملحمية للكاتب الارلندي جيمس جويس؛ وقد ظهرت في باريس سنة ١٩٢٢. وفيها يقدم الكاتب صورة فذة جذابة لتاريخ يوم واحد من حياة ليوبولد بلوم وستيف يدالوس. وقد عرضها الكاتب بطريقة تيار الوعي والمونولوج الداخلي، ولم يراع قواعد الكتابة في الترقيم ولا قواعد فقه اللغة في استعمال الألفاظ. وتعد من اشهر القصص الحديثة، وأبعدها أثراً في التيار القصصي المعاصر. وقد كتبت عليها شروح كثيرة متضاربة.