للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

القادحة، وأيضاً نص أئمة الحديث ممن تقدَّمنا وممن عاصرنا على وضعه وضعفه وعدم وجود سند له.

أما مخالفته لنصوص كتاب الله تعالى من حيث دلالتها على أصل ما خلق منه البشر الإنساني والجان الناري فقوله تعالى: {خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} ١. فكيف يكون آدم والطين الذي خلق منه مخلوقين أصالةً من نور محمد صلى الله عليه وسلم وقال جل وعلا أيضاً في أصل نشأة السماء والأرض: {قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ

١الآيتان ١٤-١٥ من سورة الرحمن.

<<  <   >  >>