وضع حديث مصنف عبد الرزاق أنه وإن كان موضوعاً فهذان الحديثان شاهدان له وهذا أيضاً حديثاً موضوعاً أصلا في العقائد الدينية ثم إنهم لم يقنعوا بذلك حتى جعلوا ما في معناه من الأحاديث الموضوعة يصلح شاهداً له يبلغ به درجة الاحتجاج به في أصول الدين وإليكم الأول من الحديثين المذكورين.
قال ابن الجوزي في الموضاعات الكبرى صفحة ١٤٠ من الجزء الثاني منها: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك وغيره قالوا أنبأنا أحمد ابن المعطي أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن الحوفي أنبأنا أبو أحمد الدهقاني حدثنا محمد بن عيسى بن حيان أبو السكين حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا علي بن الحسن الكوفي عن إبراهيم بن اليسع عن أبي العباس الضرير عن الخليل بن مرة عن يحي