قال المحقق ابن القيم رحمه الله في كتابه (منار المنيف في بيان الحديث الضعيف) ، ما نصه:"ومن العلامات التي يعرف بها الحديث الموضوع مخالفته لصريح القرآن، كحديث مقدار الدنيا وأنها سبعة آلاف سنة وأمثاله مما خالف صريح نصوص القرآن" انتهى كلامه.
ومن القوادح في الخبر المذكور أيضاً، مخالفته لما في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام من قوله لتميم:" اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا: بشرتنا فأعطنا قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، قالوا: قد قبلنا فأخبرنا عن أول هذا يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السموات والأرض".