للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بفصاحته التعقيد اللفظي، كلام مطابق لمقتضى ظاهر الحال.

٢- بين نوع التشبيه باعتبار حسية الطرفين أو عقليتهما، والغرض منه، وأجر الاستعارة في قول معن بن أوس يعاتب ابن عمه:

فما زلت في ليني له وتعطفي ... عليه كما تحنو على الولد الأم

وخفض له مني الجناح تآلفا ... لتدنيه مني القرابة والرحم

امتحان نقل السنة الثالثة من القسم الثانوي، الدور الأول لسنة ١٣٦٤ الدراسية:

البلاغة الزمن المحدود للإجابة: ساعتان

القواعد:

١- تكلم على أربعة أغراض من أغراض التشبيه تعود إلى المشبه, مبينا في كل غرض منها حال وجه الشبه في الطرفين، مع توضيح ذلك بالمثال.

٢- اذكر أقسام التشبيه باعتبار الطرفين إفرادا وتركيبا, ممثلا لكل قسم منها، وافرق بين التشبيه المركب والمتعدد.

٣- اذكر المراد من دخول الجامع في طرفي الاستعارة وعدم دخوله فيهما، مع التمثيل لكل منهما، وبين لأي قسم منهما مثل المصنف بالحديث الشريف: "خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه, كلما سمع هيعة طار إليها" وما الذي أورده الشارح عليه؟ ثم أجر الاستعارة في قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا} .

التطبيق:

١- ما الذي أخل بفصاحة الأمثلة الآتية:

قال الشاعر:

جفخت وهم لا يجفخون بهابهم ... شيم على الحسب الأغر دلائل

<<  <  ج: ص:  >  >>