عنه اللفظ؛ لأنه الأصل فهو أولى بالمراعاة. وقيل: يراعى فيها جانب المعنى المنقول إليه؛ لأنه المراد, وبناء عليه تكون العلاقة في المثال الأول "المسببية" وفي المثال الثاني "السببية" عكس القول الأول. وقيل: يراعى الجانبان معًا، فينص حينئذ على الأمرين فيقال: علاقة المجاز السببية والمسببية، أو الحالية والمحلية, وهكذا, ففي المسألة أقوال أرجحها الأول.
تمرين:
١- عرف المجاز المرسل, ثم وضح التعريف بمثال تختاره من إنشائك, مع بيان علة تسميته "مرسلًا" ولِمَ لم يسم "استعارة" مع أن اللفظ فيه مستعار معناه الأصلي لمعنى آخر؟
٢- بين المجاز المرسل، ووضح علاقته وقرينته في العبارات والأبيات الآتية بعد:
١- عمت أياديك الورى.
٢- تبث الحكومة الأمن في أرجاء البلاد.
٣- شربت ماء النيل.
٤- شربت البن.
٥- غرست القطن في أرضنا.
٦- قرر المجلس الأعلى كذا وكذا.
٧- أقمنا في نعيم ورفاهية.
٨- {وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا} .
٩- {وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ} .
١٠- أرانا الله وجوهكم في خير.
١١- {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} .
١٢- تناولت من الطبيب الشفاء.
١٣-
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسان
١٤-
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ... بأنني خير من تسعى له قدم
١٥-
تسيل على حد الظباة نفوسنا ... وليست على غير الظباة تسيل
الجواب على السؤال الثاني:
١- في "أياديك" مجاز مرسل علاقته السببية؛ إذ إن المراد بالأيادي العطايا