وقال:
شلير لعمري أساء الجوار ... وسد علي رحيب الفضا
هو الشيخ أبرد شيء يرى ... إذا ليس البرنس الأبيضا وقال: قلت أخاطب بعض من أدل عليه وما أولاني بذلك:
إذا قمت قل بعقيب الكرى ... إلهي أنت إله الورى
تباركت أنشأتهم من تراب ... وأنشأتني بينهم من خرا قلت: ولا خفاء ببشاعة هذا، فحذفه أولى من إثباته.
وقال يداعب بعض أصحابه:
شيخ رباط إن أتى شادن ... خلوته عند انسدال الظلام
أدلى وقد أبصره دلوه ... وقال يا بشراي هذا غلام وقال في غرض يظهر:
لم أجد فيه لين بث لقلبي ... وقبولاً لحجتي واعتذاري
ثقل الله ظهره بعيال ... سود الله وجهه بعذار وقال من قصيدة:
أخذت وأمواج الردى متلاطمه ... بضبعي يا نجل الوصي وفاطمه وقال:
ووجه غرست الورد فيه بنظرة ... فيا ليت كفي متعت بجنى غرسي
كأن سواد الخال في وجناته ... علامة مولانا على أحمر الطرس
وبينهما في باطن الأمر نسبة ... لذلك أمضيت الغرام على نفسي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute