المصدر في الظرف بعده وهو "يومئذ" ويجوز أن يكون العامل في الظرف آمنون أو الظرف في موضع الصفة لفزع أي: كائن ذلك في ذلك الوقت, وفتح ميمه نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف, فعلى قراءة نافع وأبي جعفر فتحة الميم بناء لإضافته إلى غير متمكن, وعلى قراءة أبي عمرو ومن معه كسرة الميم إعراب بإضافة فزع إلى يوم على الوجه الآخر, فأعرب وإن أضيف إلى إذ لجواز انفصاله عنها, وأدغم لام "هل تجزون" حمزة والكسائي, واختلف عن هشام وصوب في النشر عنه الإدغام, وقال إنه الذي عليه الجمهور عنه وتقتضيه أصول هشام، "وعن" ابن محيصن "هذه البلدة" بالياء بدل الهاء.
وقرأ "تَعملون"[الآية: ٩٣] بالخطاب نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالغيب.
المرسوم اتفقوا على حذف ألف وكتب مبين وفي المكي أو ليأتينني بنونين, وفي الباقي بنون واحدة, واتفقوا على حذف ألف تربا هنا كالنبأ آيتنا مبصرة طيركم بل أدرك بحذف الألف, واتفقوا على كتابة الملؤا إني والملؤا أفتوني والملؤا أيكم بواو وألف في الثلاثة, وكتبوا أئنا لمخرجون بحرفين بين الألفين, وكتب بهادي العمي هنا بالياء في الكل, وبحذفها في الروم, وأما الألف فيهما فثابتة في بعض المصاحف, ومحذوفة في بعضها, وكذا ألف فناظرة أئنكم لتأتون بالياء "الموصول" ألا يسجدوا بلا نون قبل اللام, وهو مرادهم بالوصل, التاءات اتفقوا على كتابة ذات بالتاء حيث وقعت نحو: ذات بهجة ذات البروج ذات لهب, ياءات الإضافة خمس:"إِنِّي آنَسْت، أوزعني أن، ما لي لا أرى، إني ألقي، ليبلوني أأشكر"[الآية: ٧] , [الآية: ١٩] , [الآية: ٢٠][الآية: ٢٩] , [الآية: ٤٠] . الزوائد ثلاث "أتمدونن، أتان، حتى تشهدون"، [الآية: ٣٦] , [الآية: ٣٦] , [الآية: ٣٢] .