• من مواليد مدينة حمص في سورية عام ١٩١٥ م • نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل
(من مؤلفاته) • شرح قانون الأحوال الشخصية (ثلاثة أجزاء) • من روائع حضارتنا • المرأة بين الفقه والقانون • عظماؤنا في التاريخ • القلائد من فرائد الفوائد • السنة ومكانتها في التشريع • هكذا علمتني الحياة (ثلاثة أجزاء كتبها فترة المرض) • اشتراكية الإسلام • أخلاقنا الاجتماعية • أحكام الصيام وفلسفته • الدين والدولة في الإسلام • نظام السلم والحرب في الإسلام • هذا هو الإسلام (جزءان) • السيرة النبوية دروس وعبر • الاستشراق والمستشرقون • المرونة والتطور في التشريع الإسلامي • منهجنا في الإصلاح • العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ
(مرضه) • فترة مرضه على قساوتها وشدتها، كانت من أخصب أيام حياته، وأكثرها إنتاجاً من الناحية العلمية، يقول د. محمد أديب الصالح: «كان السباعي ـ رحمه الله ـ حريصاً كما علمت منه قبل وفاته بيوم واحد على كتابة مؤلفات ثلاثة هي: العلماء الأولياء، والعلماء المجاهدون، والعلماء الشهداء». • زاره أحد أصدقائه مواسياً فكان جواب السباعي: «إني مريض أتألم ليس في ذلك ريب، وإنك لتشاهد الألم على وجهي وعلى يدي وفي حركتي، ولكن انظر إلى حكمة الله فيَّ، إن الله قدير على أن يشل حركتي وقد شل بعض حركتي ولكن انظر ماذا شل، لقد شل طرفي الأيسر وأبقى لي الطرف الأيمن فما أعظم النعمة التي أبقى لي: أكنت أستطيع أن أخط بالقلم لو شل اليمنى مني؟». • واستمر المرض ثماني سنوات ضرب السباعي فيها أروع آيات الصبر على البلاء، والتسليم لقضاء الله، والرضى بحكم الله عز وجل، وكان كثير الحمد لله والتسبيح له والاستغفار، آناء الليل وأطراف النهار
(وفاته) • توفي - رحمه الله - في حمص يوم السبت (٢٧/ ٥ / ١٣٨٤ هـ) (٣/ ١٠ / ١٩٦٤ م) • ويقول العلامة الكبير محمد أبو زهرة: «إنني لم أر في بلاد الشام، أعلى من السباعي همة، وأعظم منه نفساً، وأشد منه على الإسلام والمسلمين حرقة وألما» .. انتهى.