شيوخه: إسحاق بن راهويه. قتيبة بن سعيد. محمد بن بكار بن الريان. بشر بن الوليد. أبو معمر القطيعي. هناد ابن السري. الحسن بن عيسى ابن ماسرجس. يعقوب الدورقي. محمد بن رافع. داود بن رشيد. محمد بن حميد الرازي. محمد الجرجرائي. عمرو بن بينها. أبو همام السكوني. أبو كريب.
تلاميذه: البخاري. مسلم. أبو حاتم الرازي. أبو بكر بن أبي الدنيا. عثمان بن السماك. الحافظ أبو علي النيسابوري. أبو حاتم البستي. أبو أحمد بن عدي. أبو إسحاق المزكي. إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني. أبو أحمد الحاكم. عبيد الله بن محمد الفامي. حسينك بن علي التميمي. أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي. أبو بكر محمد بن محمد بن هانئ.
مكانته: قال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة شيخ الإسلام محدث خراسان. وقال الخطيب: كان من الثقات الأثبات عُني بالحديث وصنف كتبا كثيرة وهي معروفة. وقال أبو بكر بن جعفر المزكي: سمعت السراج يقول نظر محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ لي وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه. قال أبو الوليد حسان بن محمد: دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف فقال له يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال قال بغيبة دهر أنا وأخواي إبراهيم وإسماعيل غاب أخي إبراهيم أربعين سنة وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة وغبت أنا مقيما ببغداد أربعين سنة أكلنا الجشب ولبسنا الخشن فاجتمع هذا المال. وعن الحافظ أبو علي بن الأخرم الشيباني: استعان بي السراج في التخريج على صحيح مسلم، فكنت أتحير من كثرة الحديث الذي عنده وحسن أصوله وكان إذا وجد حديثا عاليا يقول: لا بد أن تكتبه، فأقول: ليس من شرط صاحبنا، فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد. قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبي يقول: لما ورد الزعفراني وأظهر خلق القرآن، سمعت السراج يقول: العنوا الزعفراني، فيضج الناس بلعنته فنزح إلى بخارى. وقال أحمد بن محمد الخفاف: حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال: من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه فهو زنديق كافر يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
مصنفاته: "المسند الكبير" مصادر الترجمة: سير أعلام النبلاء. الرسالة المستطرفة.